التربة الخصبة: كل ما كانت التربة غنية، كل ما انعكس على جودة الحبوب.
هنا بيبدأ الشغل لما بيتم قطف الكرز بتاع القهوة. في القهوة المختصة، القطف بيتم يدويًا عشان يختاروا الحبات الناضجة بس، وده بياخد وقت ومجهود. وبيحتاج أشخاص ذوي خبرة ومهارة في مجال القهوة المختصة.
طبعاً كييفة القهوة المختصة مجربين، وبيعرفوا يميزوا النقط دي بسهولة.
ومن هنا نقدر نطلع عاملين أساسيين بيأثروا على محتوى الكافيين في القهوة:
تحتاج إلى مهارة في التحكم بمستوى الميوسيلاج، مما يؤثر على الطعم النهائي بين الحلاوة والحمضية.
قهوة كولومبيا بتتميز بالتوازن في الطعم، يعني مش حامضة أوي ولا مُرة أوي، وغالبًا بيكون فيها طعم كراميل وفاكهة.
أغلب إنتاجها قهوة روبوستا، بس فيه قهوة مختصة حبوب أرابيكا عالية الجودة في المناطق الجبلية.
القصة بتبدأ من عند المُزارع اللي بيهتم بزراعة الحبوب بعناية شديدة. والمُزارع مش بس بيزرع القهوة، ده بيعيش تفاصيل حياتها من أول البذور وحتى الحصاد.
شرب القهوة في رمضان
رغم التحديات هناك، اليمن بتطلع قهوة فريدة جدًا، وغالبًا فيها طعم فواكه مجففة أو شوكولاتة.
إنما الأرابيكا بتتزرع عادة على ارتفاع عالي جداً، فالحشرات صعب توصلها وبالتالي الشجره مش بتفرز كافيين أكتر، فالطعم في الغالب بيكون أقل مرارة.
هذه الطريقة تُبرز نكهات فاكهية واضحة، لكنها محفوفة بالمخاطر إذا لم يتم التحكم في الظروف بدقة.
لو انت من عشاق القهوة، فأكيد رمضان بيكون تحدي كبير ليك، خصوصًا أول يوم أو يومين في الصيام. ناس كتير
فبالتالي التحميص الفاتح بيفوق أكتر من الوسط اللي بيفوق أكتر من الغامق.